انا راهب هندوسى عملت فى التبشير سنوات عمرى اتذكر اخر لحظات حياتى فى الكون المادى حينما ركبت مع هذا السائق الطيب التاكسى ولكنه اخرق فى القياده لحسن الحظ انى تلوت صلواتى قبل ان ينقلب التاكسى بنا جراء غبائه.
ولكن كل هذا لا يهم الان نحن الاثنان سعيدان ونحن نرى هذا الملاك الرائع يقودنا ليدلنا على اماكنا فى الجنه
..يسائق التاكسى .. هكذا ينادى الملاك اترى هذا القصر على اجمة الورود الزاهيه والنهر الرقراق انه بيتك هنيئا لك :)
يطير السائق فرحا ويودعنى وهو يتركنى لارحل مع الملاك..
حسنا.. اذا كان هذا القصر لسائق التاكسى الاخرق فماذا سيكون بيتى انا, وانا الذى بشرت اعوام عمرى كله .. هكذا كنت احدث نفسى ومشاعر السعاده تزيد حتى استراعنى صوت الملاك وهو يشير الى غرفه صغيره اشبه بالكوخ فى مكان لطيف نسبيا !!
.. هذا بيتك ايها الراهب الهندوسى.. مبتسما ثم يولينى ظهره ليذهب,,
.. انتظر.. هكذا اصيح.. ايها الملاك كيف يكون لى كوخ والسائق قصر!! وانا راهب افرغت عمرى للتبشير
ابتسم الملاك قائلا.. هنا نهتم فقط بالنتائج انت قضيت حياتك تبشر الناس فكانو يشعرون بالنعاس وينامون اثناء خطبك الطويله وهو قضى حياته يسوق بشكل اخرق وكل من يركب معه كان يتلو الصلوات ☺☺
0 تعليقات